البعثة الكاثوليكية في تونس من 1830 إلى 1956

قضايا تعليمية وطائفية وسياسية

الملخص

أدخلت الحركة التبشيرية في القرن التاسع عشر أشكالا جديدة في التعليم والإحاطة بالأطفال الفقراء والأيتام من جميع الأديان في تونس، ولكنها أصبحت أداة لاستعمار أرض "مسيحية" و"فرنسية". ولئن سعت السلط الاستعمارية إلى علمنة التعليم قبل الحرب العالمية الأولى، فقد تراجعت عن تلك السياسة بتورّطها في الدعاية الدينية خلال فترة ما بين الحربين. وفي حين عارض الاشتراكيّون والوطنيّون تمويل الحكومة الاستعماريّة للمؤتمر الإفخارستي على حساب السكان والأطفال، أظهر المبشرون حيادهم ودعمهم بعد ذلك للنضال الوطني من أجل الاستقلال وتجنيد دعوتهم في سبيل المعرفة والثقافة.

الكلمات المفاتيح: الطّفولة، تونس، القرن التاسع عشر والقرن العشرين، المبشّرون، التعليم التّبشيري، الاستعمار