كربلاء من التّاريخ إلى المُتخيّل: صناعة الرمز الدّيني

المؤلفون

  • صلاح الدين العامري

الملخص

تؤكّد البحوث الحديثة أنّ الإنسان كائن رامز من بين سائر المخلوقات، وأنّه يوظّف مجموعة من الوسائط للتواصل مع الذّات ومع الخارج. ومن بين الوسائط اللغة والدّين والأسطورة والشعائر والطّقوس. وقد عبّر الإنسان الدّيني الدّيني  homo religiousعن خصوصيّة الترميز لديه حين تمثّل الطبيعة تمثّلا دينيّا وصنع مجموعة من الرموز، وجعلها تنظّم دنيوياته وأخروياته. وتؤكّد فلسفة الأشكال الرمزيّة في هذا السياق وجود علاقة وثيقة بين الرموز والأشياء والثقافة. وتقوم هذه العلاقة أساسا على دور الوساطة بين ما هو مادي وما هو ما هو فكريّ مجرّد. ولم  يكن المتديّن الشيعي بمعزل عن هذه الخصوصيّة حين أسهم في تأكيد وجود علاقة بين الإنسان والرمز. وعبّر عن انتمائه إلى عالم الترميز بصناعة مجموعة من الرموز الإنسانيّة والزمانيّة والمكانيّة. وقد اخترنا الاشتغال بالرمز الديني المكاني المتمثّل في مدينة كربلاء.

التنزيلات

منشور

2025-03-20

إصدار

القسم

Articles

الفئات

كيفية الاقتباس

كربلاء من التّاريخ إلى المُتخيّل: صناعة الرمز الدّيني. (2025). مجلّة معهد الآداب العربيّة, 87(233-234), 91-109. https://ibla.tn/index.php/ibla/article/view/469