الملخص
رحل جون فونتان منذ مدة قصيرة لكنه ترك إرثا ثقافيا وفكريا مهما ومتنوعا يتجدد به ذكره وينبعث حيا بعد موته في ذاكرة المثقفين والباحثين فكان مظهرا آخر من مظاهر جدلية الموت والانبعاث التي اشتغل عليها في أطروحته. وفضلا عن إدارته لمجلة إبلا IBLA ترك في مجال الدراسات الأدبية مؤلفات هامة منها "الأدب التونسي في عشرين سنة"1 و"مظاهر من الأدب التونسي"2 ولكن يعتبر بحثه الموسوم ب" الموت والانبعاث: قراءة في أدب توفيق الحكيم" أبرز مؤلفاته لأسباب عديدة سنذكرها لاحقا. ورغم أن أنجز منذ أكثر من أربعة عقود3 بما يمكن أن يجعله بحثا كلاسيكيا فقد أهميته العلمية وتجاوزته الدراسات الحديثة.